كيفية تنمية القدرات الابداعية

كيفية تنمية القدرات الابداعية

كيفية تنمية القدرات الابداعية


الإبداع ليس حكرا على مجال أو علم معينين ، فأي لمسة جمال نراها ،أو اى عمل يلفت الأنظار و يبهر العيون يعد عملا إبداعيا ، فظهور الإبداع على علاقة طردية بمدى الاجتهاد في السعي إليه ، و هناك بعض المعايير التي ترتبط بتوضيح معنى مفهوم الإبداع ، فالإبداع لا يرتبط نهائيا بالمستوى العالي في التعليم ، بل يرتبط بمدى رغبة الفرد في الارتقاء بمعرفته عن مستوى الدراسة و الحفظ ، بل يجب أن يرتقى إلى مستوى الفهم و الرغبة في التطبيق و أيضا الإبداع ينتج دائما في الاعتماد على النفس , و ذاتية التعلم و تحصيل المعرفة.
هل سألك نفسك يوما عن ما إذا كنت مبدعا؟

للإجابة على هذا السؤال يجب أن تعرف أولا رغبتك في الإبداع ، فكل إنسان لديه مقدرة ابتكارية ، و لكن القليل هم الذين يسعون لنشر هذه القدرات.
المبدع لا يعرف اليأس ، و لكن دائما ما يستفيد من إخفاقاته السابقة ، فكما قال توماس أديسون مبتكر المصباح الكهربي " اكتشفت أن هناك ألفى طريقة غير صالحة لصناعة المصباح الكهربي ، و هناك طريقة واحدة فقط صالحة ". و تعتبر الفكرة إبداعية وفقا لمدى جذب الانتباه إليها ، و الأهم من ذلك هو إشباع حاجات لم يتم إشباعها عند الآخرين.

و من معوقات الإبداع الشعور بالنقص ، و عدم الثقة بالنفس ، و الخوف من التعليقات السلبية، و الخوف من فقدان العمل ، و الخجل من الرؤساء ، و الجمود و التشاؤم ، و الاعتماد على الآخرين.
و لكن هناك بعض الطرق التي تساعدك على إظهار إبداعك كمناقشة فكرة تعجبك قبل تنفيذها ، و قم بإعداد كافة الاحتمالات المتاحة التي قد تحدث بعد تنفيذ الفكرة ، و أكثر من سعيك للمعرفة.

يجب عليك أن تحدد هدفا واضحا لإبداعك ، و أن تختزل بعض العناصر من حولك عن طريق الدمج بينها ، و تذكر دائما أنه لا توجد قيود على الفكر الإبداعي والمبدع هو الذي يوجهه تفكيره نحو الأمور سعيا لتطويرها وإيجاد حلول جديدة قابلة للتطبيق ، فعليك أن تبتعد عن الجمود وأن تقترب من الواقع الذي يفرض عليك التأقلم والمرونة وحتمية تطويع إمكانياتك لصالحك ولصالح من حولك.




أدخل تعليقك


جميع الحقوق محفوظة©2012-2013 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy| أنضم ألى فريق التدوين